والمتسابقون يشيدون بالانطلاقة القوية في الأيام الثلاثة الأولى لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم 

 تتواصل فعاليات المسابقة القرآنية الدولية في دورتها "23" التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في قاعة غرفة تجارة دبي، وذلك في ظل التنافس القوي للمتسابقين في الأيام الثلاثة الأولى للمسابقة.

وحضر فعاليات المسابقة في يومها الثالث المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة ونائب وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة، وممثلو رعاة اليوم الثالث كل من ديوان صاحب السمو حاكم دبي، مؤسسة دبي للإعلام، هيئة الطرق والمواصلات، ومجموعة بنك دبي الإسلامي، وعدد من المسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي والقنصلي، وجمع كبير من الحضور متابعي فعاليات المسابقة. 

وقد شارك في مسابقة اليوم الثالث كل من المتسابقين عبدالعزيز شوكري من الجزائر ويتسابق في الحفظ برواية ورش عن نافع، فيما يحفظ المتسابقون الآخرون برواية حفص عن عاصم وهم كل من: عبدالرحمن رمضان من تنزانيا، فضلو زينو من إثيوبيا، عبيدة معن فريحات من الأردن، أحمد محمد إبراهيم من كينيا، محامي الدين صالح من الفلبين، والأريني باه مامادو من الجابون. 

وأشاد المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالرعاية الكبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، راعي ومؤسس الجائزة، وبما يقدمه سموه بسخاء ودعم لهذه الجائزة المباركة وفروعها، مما حقق نجاحها وتميزها على المستويين المحلي والدولي منذ بدايتها وحتى دورتها الحالية الثالثة والعشرين، وقال إننا نشكر الله تعالى على أن وفقنا لاختيار شخصية العام الإسلامية لهذا العام معالي جمعة الماجد كأحد رجال ورواد عمل الخير والفكر والثقافة والإنسانية والعطاء، وقد استحسن هذا الاختيار كل أهل الخير والعطاء والفكر والثقافة بالإمارات والأوساط المعنية بها في دولتنا الحبيبة لما لمعالي جمعة الماجد شخصية العام الإسلامية من بصمات واضحة وعطاءات متعددة في هذه الميادين التي تخدم البشرية جميعا. 

كما أشار سعادته إلى أن مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم تشكل العرس القرآني السنوي الذي تستضيفه الدولة في دبي احتفالاً بالشهر الكريم، ويشارك بها خيرة حفظة كتاب الله من أنحاء العالم حيث يشارك بها هذا العام أكثر من 90 متسابقا من أنحاء العالم العربي والإسلامي والجاليات بدول العالم، كما تستقطب أصحاب الفضيلة العلماء المتميزين في القراءات وعلوم القرآن الكريم وأصحاب الخبرة في تحكيم المسابقات الدولية ومعرفتهم باستخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة في التعامل بدقة مع درجات وقراءات المتسابقين بكافة الروايات القرآنية المعتمدة، وقد أصبحت هذه المسابقة المباركة تتربع على عرش المسابقات القرآنية الدولية وتشيد بها المؤسسات القرآنية ورجالها وحفظة كتاب الله بأنحاء العالم، وقدم سعادته تمنياته ودعاءه لجميع المتسابقين بالنجاح والتوفيق، كما دعاهم للتخلق بخلق القرآن الكريم تأسيا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن. 

وقال المستشار بوملحه إن جوائز مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم تعتبر واحدة من أكبر الجوائز على مستوى المسابقات الدولية والتي تصل إلى 250 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و200 ألف درهم للفائز بالمركز الثاني، و150 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، كما يتم توزيع مبلغ 350.000 للفائزين بالمركز الرابع وحتى المركز العاشر بينما يتم توزيع مكافات تصل إلى 2,000.000 درهم لبقية المشاركين من المركز الحادي عشر حتى المركز الأخير. 

من جانبه قال المهندس سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة العلاقات العامة إن اختيار معالي جمعة الماجد شخصية العام الإسلامية لهذا العام اختيار صادف أهله لما لمعاليه من أنشطة وخدمات كبيرة في جميع المجالات الثقافية والتعليمية والخيرية مثل إنشاء مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وكلية الدراسات الإسلامية والعربية والمدارس الأهلية الخيرية وجمعية بيت الخير وكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى في العلم والمعرفة والعمل الإنساني كشخصية فرضت وجودها في هذا الميدان المحلي والعالمي ونحن سعداء أن يكون هذا التكريم في هذا العام بدولة الإمارات لأحد أبنائها البررة الذين أفنوا أعمارهم في تقديم الخير للإسلام والمسلمين بالرغم من انشغالاته والمسؤوليات التي عليه كرجل أعمال واقتصاد، إلا أن معاليه التفت إلى جوانب عديدة في خدمة المجتمع والعمل الخيري والإنساني والثقافي وتقديمه في العالم كله، ونبارك للجائزة هذا الاختيار الذي باركه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، راعي هذه الجائزة لهذا الاختيار الموفق. 

وقال علي إبراهيم نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي نبارك لمعالي جمعة الماجد اختياره شخصية العام الإسلامية لهذا العام بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هذا الاختيار الذي صادف أهله وعلى دوره الكبير في خدمة كتاب الله والعلم والدين والعالم الإسلامي وهو تكريم نفتخر به بدولة الإمارات باعتباره تكريما لكل رجال الثقافة والفكر والعمل الخيري بالدولة. 

كما قال محمد أحمد الملا مدير إدارة المسوح والأطر الإحصائية بمركز دبي للإحصاء نهنئ إخواننا بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بنجاحها المتميز والمتألق حتى الدورة "23" والتي أصبحت وجهة لحفظة كتاب الله من جميع أنحاء العالم ولما لها من أهمية وقيمة على الصعيد الدولي لتصبح الجائزة الأولى عالميا في خدمة حفظة كتاب الله، وأشكر اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة سعادة المستشار إبراهيم بوملحه على جهودهم الكبيرة في إنجاح مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية، ونفخر في مركز دبي للإحصاء برعايتنا المستمرة لفعاليات ومسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتمنياتنا بالتوفيق لجميع المتسابقين.

وقال حمد ثاني مطر بمحاكم دبي نحرص على شراكتنا في فعاليات مسابقات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم للسنة الثالثة والعشرين على التوالي هذه المسابقات والفعاليات الناجحة والمتميزة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى الإقليمي والدولي واليوم تعتبر الجائزة منارة ومقصدا لحفظة القرآن الكريم وهي سنة حسنة طيبة نسعى لمؤازرتها ونؤكد على أن محاكم دبي حريصون على هذه الشراكة، كما نهنئ ونبارك اختيار معالي جمعة الماجد شخصية العام الإسلامية هذا الاختيار الموفق لشخصية من دولة الإمارات عرف بدعمه وجهوده الكبيرة للعمل الثقافي والإنساني والخيري والتعليمي وخدمة كتاب الله وهو اختيار صادف أهله وتكريم مستحق. 

وقال محمد عبيد الملا عضو مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات نهنئ سعادة جمعة الماجد باختيار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لمعاليه شخصية العام الإسلامية لدوره الكبير في خدمة للعمل الثقافي والتعليمي والخيري والإنساني وخدمة دين الله والوقف الخيري، وقال إن هيئة الطرق والمواصلات تحرص على دعم ورعاية فعاليات ومسابقات الجائزة وخاصة في مجال النقل والمواصلات. 

كما قال محمد عبدالله صبيحات من ديوان صاحب السمو حاكم دبي نشكر جائزة دبي الدولية على جهودها العظيمة في خدمة حفظة كتاب الله واختيارها سعادة جمعة الماجد شخصية العام الإسلامية وهو اختيار موفق وتكريم مستحق صادف أهله. 

وقال سعادة حاج عابد عكيزي القنصل العام المساعد بالقنصلية الجزائرية نشكر اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة لخدمتهم وحفاوتهم بحفظة كتاب الله وضيوف الجائزة وكرم ضيافتهم وحسن التنظيم والمستوى الرفيع الذي تظهر به الجائزة على المستوى الدولي ونحرص على المشاركة بها وترشيح أفضل متسابقينا وحفظة كتاب الله لدينا سنويا. 

وقال المتسابق عبدالعزيز شوكري 22 عاما ومن الجزائر إنه يدرس في الماجستير بعد تخرجه من قسم الشريعة والقانون بكلية العلوم الإسلامية بالجزائر، وقد بدأ حفظ القرآن في بيته منذ عمر 10 سنوات وأتمه في عمر 15 على يد والده معلم القرآن وله 5 إخوة وأخوات يحفظون القرآن كاملا، وقد شارك في مسابقات الجزائر الدولية والمحلية، ومسابقة موسكو وحقق في كل منها المراكز الأولى، ورشحته وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر لمسابقة دبي، وأثني على مسابقة دبي وقال إن المشاركة بها حلم لكل حافظ للقرآن كما كانت حلمه وطموحه والحمد لله أن وفقه للمشاركة بها، وأشار إلى أن شقيقه عبدالرحمن شوكري شارك في مسابقة دبي الدولية عام 2008/2009 وكان عمره حينئذ 15 عاما، وينتوي أن يعمل لخدمة وطنه في ميدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل القانوني والأكاديمي.

كما قال المتسابق عبيدة معن فريحات من الأردن 23 عاما إنه يدرس ماجستير الشريعة بالجامعة الأردنية وقد بدأ الحفظ في عمر 16 وأتمه بعد 3 سنوات وله 4 إخوة وأخوات وقد شارك في مسابقة الملك عبدالعزيز ومحققا بها المركز الثاني وقد رشحته وزارة الشؤون الإسلامية بالأردن للمسابقة وأشاد بمستوى جائزة دبي ومسابقاتها المتميزة والتي سمع عنها الكثير وحقق الله أمله بالمشاركة فيها ويشكر اللجنة المنظمة على جهودهم المباركة وخدماتهم العظيمة المقدمة للمتسابقين. 

وقال المتسابق عبدالغني أمين من نيجيريا إنه شارك في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بترشيح جمعية أهل القرآن في كانو بنيجيريا بعد تصفيات عديدة للمرشحين وكان أولهم وهو سعيد لهذه المشاركة في هذه المسابقة الدولية باعتبارها وأكبر وأهم المسابقات الدولية التي يسعى ويحرص جميع الشباب المسلم من حفظة كتاب الله للمشاركة فيها، ويتمنى أن يكون من الفائزين الأوائل في المسابقة وتمنى لزملائه المتسابقين التوفيق، وقدم عبدالغني شكره وتقديره لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة على جهودهم الكبيرة وحسن تنظيم المسابقة ووقوفهم على خدمة حفظة كتاب الله وحسن استقبالهم ورعايتهم، وتمنى أن يكون عالما في القرآن والتفسير وخدمة طلاب العلم. 

وقال المتسابق أحمد محمد إبراهيم 24 عاما من كينيا إنه أنهى ماجستير أصول الفقه ويسعى للتسجيل في الدكتوراه بنفس التخصص بإذن الله وقد بدأ حفظه للقرآن منذ صغره وأتمه في عمر 9 سنوات ولديهم مركز لتحفيظ القرآن في نيروبي يقوم بالتحفيظ فيه ويستقطب طلابا علم وتحفيظ كثيرين وله 9 إخوة وأخوات وشجعته والدته على الحفظ وقد شارك في مسابقة الملك عبدالعزيز عام 2015 في مجالي الحفظ والتفسير وحقق المركز السادس وفي مسابقة الخرطوم الدولية للقرآن بالسودان عام 2016 وفي مسابقة جيبوتي عام 2016 أيضا وحقق المركز الأول كما شارك في مسابقات عديدة في كينيا، وأشاد بجهود اللجنة المنظمة وبمستوى المسابقة القرآنية الدولية في دبي بأنها من أفضل المسابقات الدولية لبذلهم جهودا كبيرة وتشجيعهم طلاب العلم لحفظ كتاب الله وخدماتهم المتميزة للمتسابقين. 

 


 

الرعاة