تنافس 8 متسابقين بأصوات قرآنية ندية ضمن فعالية اليوم السادس لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لدورتها الحادية والعشرين التي تقام فعالياتها وأمسياتها الرمضانية بغرفة تجارة دبي بحضور رئيس اللجنة المنظمة وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين ورعاة اليوم السادس للمسابقة كل من دائرة التنمية الاقتصادية، ومجموعة الرستماني ، ومجموعة حنبل شافعي المدني، وحضور أعضاء نادي ذخر الاجتماعي أحد مبادرات هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومرافقي المتسابقين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية.

 

وكان متسابقو أمس كل من كوندا حسن من بوركينا فاسو، أصغري مناكو كون ديرمفاتن من الفلبين، عمر محمود سيد علي سيد أحمد الرفاعي من الكويت، محمد وور باري من ليبيريا، محمد أرقم محمد حسين من سيريلانكا، عبدالقادر زاده محمد جان سعيد مكرم من طاجيكستان، جالو محمد تفسير من غينيا كوناكري، وعبدالرشيد تواب من مالاوي وجميعهم يؤدون الاختبار على رواية حفص عن عاصم.

 

وأشاد خالد إبراهيم القاسم نائب المدير العام للشؤون التنفيذية لدائرة التنمية الاقتصادية بالمكانة الدولية التي تتمتع بها مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لما تشهده سنويا من تطور واستعدادات كبيرة واهتمام من اللجنة المنظمة وإبداع في إخراج المسابقة بشكل متميز تنافس من خلاله كافة المسابقات الدولية، كما نشاهد العديد من الدول لم تكن تشارك من قبل أن نكن نتوقع تواجدها في المسابقة وذلك بتسويق اللجنة المنظمة للمسابقة ليتخطى عدد المشاركين لأكثر من مائة متسابق.

 

كما قال القاسم نشاهد الجانب الإداري والتنظيمي المتميز عند استقبال المتسابقين وأصحاب الفضيلة أعضاء لجان التحكيم وتوفير الراحة الكاملة وتسخير أفضل التقنيات لهم سواء في محل إقامتهم بالفندق أو بسلاسة الأمور في جميع الفعاليات ليتفرغوا جميعا للمسابقة وذلك بفضل جهود اللجان المتفرعة عن اللجنة المنظمة وفريق العمل من الموظفين والمتطوعين، وقال إن اختيار الجائزة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية شخصية العام الإسلامية هو اختيار موفق صادف أهله لما لجلالته من ثقل ومكانة وشخصية كبيرة على المستوى العربي والإسلامي والدولي وتمتعه بدور إنساني وخيري وديني للخدمات التي تقدم للحجيج والمعتمرين في الحرمين الشريفين وخدمات المناسك وما تقدمه مؤسسات المملكة من أعمال خير وبر وإحسان للأشقاء والأصدقاء من عرب ومسلمين ولكافة دول العالم أجمع، وكذلك فإن صدى هذا الاختيار هو ثقل لمعنى الجائزة وما تحظى به من مكانة عالمية تفردت باختيارها شخصيات إسلامية عربية ودولية على مدار 21 عاماً يشهد لها ولمكانتها العالمية المتفردة والمتميزة القاصي والداني.

 

وفي لقائنا مع المتسابق الشاعر والأديب محمد تفسير جالو من غينيا كوناكري 20 عاماً قال إنه درس في مدرسة المعتصمين بحبل الله وحصل على الثانوية العامة، ويدرس القانون الدولي في الجامعة الفرنسية، وقد ساعده على الحفظ عمه، وقد حفظ القرآن مع القراءات خلال 3 سنوات حيث بدأ يحفظ القرآن في 12 من عمره وأنهى في عمر 15 ويريد أن يكون داعيا إلى الله و محفظا للقرآن ومفسرا له وشيخا عالما ومعلما.

 

وقال أيضا المتسابق محمد تفسير إن هذه الجائزة ما أجملها وما أبدعها وأفضلها لطالما تشوق للمشاركة فيها كجائزة دولية في القمة والذروة بين كافة المسابقات القرآنية، ونشكر القائمين عليها كل الشكر ولن نوف حقهم في الثناء عليهم لهذا العمل العظيم ونخص بالشكر راعي الجائزة ومؤسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لدعم سموه للجائزة وتحقيقها نجاحات متوالية عاما بعد عام، كما نشكر رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الحثيثة المباركة في خدمة أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته والعلماء طلاب العلم، ونشكر أيضا رعاة المسابقة والدال على الخير كفاعله ، كما قال عن أدائه في المسابقة إنه أجاب على الأسئلة الخمسة للمسابقة بالكامل دون تنبيه وهذا من فضل الله تعالى.

وقال المتسابق محمد أرقم محمد حسين 15 عاماً من سيريلانكا إنه بدأ الحفظ في عمر 12 سنة وحفظه في عام واحد أي أنهى الحفظ في عمر 13 وكان يحفظ كل يوم 3 صفحات أو أكثر في مدرسة الحقانية للتحفيظ وهو الآن بالصف التاسع وواده رجل أعمال ساعده على الحفظ، وقال إنه يريد أن يكون داعية وعالما للقرآن الكريم وعلوم الشريعة وله 5 إخوة 4 أولاد وأخت واحدة وهو أكبر إخوته وله أخ يحفظ القرآن كاملا هو محمد معاذ 9 سنوات وله شقيقان توأمان هما محمد زيد ومحمد سهيل ويدرسان في المدرسة الحليمية.

 

أما المتسابق الطاجيكي عبدالقادر زاده محمد جان 16 سنة فهو يدرس في الصف الحادي عشر وحفظ في عمر 8 سنوات مستغرقا حفظه عامين ونصف بواقع صفحتين يوميا وقد رشحه المركز الإسلامي في دوشانبيه بطاجيكستان ووالده يحفظ القرآن وساعده على الحفظ وله 3 إخوة يحفظون القرآن أيضا ويريد أن يكون عالما للشريعة الإسلامية السمحاء وقاضيا شرعيا يحق العدل للناس، وعن المسابقة قال إنها أفضل مسابقة دولية عرفها، وقد شارك في 3 مسابقات محلية وحصل على المركز الثاني.

 

وقال المتسابق كوندا حسن 21 عاما من بوركينا فاسو إنه يدرس الشريعة الإسلامية وحفظ القرآن في عمر 17 سنة بمركز الفاروق بالهيئة العالمية للقرآن الكريم وشجعه والداه وقد شارك في مسابقتي السعودية وكوت ديفوار وحصل على المركز الثالث، وقال إن المسابقة ممتازة جدا وتقدم خدمات عظيمة لحفظة كتاب الله وجميع المتسابقين والعلماء ولجان التحكيم وتعرف خلالها على متسابقين من أنحاء العالم ويريد أن يكون داعية وعالما في القرآن، ويشكر اللجنة المنظمة على جهودها الكبيرة في المسابقة لتخرج بشكل متميز عالميا عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".

 


ترقبوا فعاليات الدورة ٢٧ من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم من ٢ الى ١٣ رمضان ١٤٤٥ هـ

تقام الفعاليات في  ندوة الثقافة والعلوم

الدورة السابعة والعشرون

 ترقبوا فعاليات الدورة ٢٧ من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم من ٢ الى ١٣ رمضان ١٤٤٥ هـ

 

الرعاة