تنافس 8 متسابقين ضمن فعالية اليوم الخامس لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لدورتها الحادية والعشرين التي تقام بقاعة مسرح غرفة تجارة وصناعة دبي بحضور رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين ورعاة اليوم الخامس للمسابقة كل من بلدية دبي، ومصرف الإمارات الإسلامي، ومجموعة فلورا للفنادق، وحضور أعضاء نادي ذخر الاجتماعي أحد مبادرات هيئة تنمية المجتمع بدبي، ومرافقي المتسابقين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة الدولية.

 

وشارك في تصفيات المسابقة أمس تحت شعار "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" كل من: محمدو آبكة من موريتانيا، آران بيلكر من تركيا، اسماعيل عمر مطر من الصومال، حاج مراد محمدوف من روسيا، محمد عبدالقادر بن إبراهيم من سلطنة بروناي، نادح عبدالحميد عبدالرحمن من المالديف، إبراهيم سمتي من غينيا بيساو، وبيرتي عمر من ساحل العاج.

وأقامت إدارة الحماية المدنية بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي معرضاً على هامش فعاليات المسابقة بغرفة تجارة وصناعة دبي تحت شعار "سلامة للجميع لا تتحقق إلا بمشاركة الجميع"، وقام قسم التوعية والمطبوعات بتوزيع عدد من المطبوعات والمطويات لتوعية الجمهور بأخطار الحرائق بأنواعها وكيفية مكافحتها بعناوين "مثلث الحريق"، و"غايتنا سلامتك"، و"سيارتي آمنة"، و"أنواع طفايات الحريق وكيفية التعامل معها"، و"مطبخي آمن"، و"طفلي آمن"، و"خيمتي آمنة"، ومطوية أقدر التي أعدها برنامج خليفة لتمكين الطلاب، وقدمت اللجنة المنظمة للجائزة شكرها وتقديرها لإدارة الدفاع المدني بدبي على هذا المعرض التوعوي المتميز وحرصهم على تحقيق الأمن والسلامة للجميع.

من جانبه قال أ.د محمد عبدالرحيم سلطان العلماء عضو اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم رئيس وحدة المسابقات: إن الجائزة حققت تطوراً كبيراً منذ انطلاقها وحتى مرور 21 عاماً واستقبالها 103 متسابقين من أنحاء العالم في مسابقتها الحادية والعشرين 2017 عام الخير، لتؤكد جديتها وتحقيقها إنجازاً عالمياً كبيراً بتميز الجائزة وتطورها بالإبداع والابتكار واهتمام اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة سعادة المستشار إبراهيم بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة لتحقيق الجائزة بصمة بالجوائز الدولية في هذا المجال الذي تخدم فيه القرآن وتستقطب العلماء وحفظة كتاب الله وطلاب العلم من أنحاء العالم في هذا العرس القرآني المشهود لتصبح الجائزة الأولى في العالم.

وأضاف الدكتور العلماء بأنه لا شك بأن استبعاد لجنة التحكيم الأولية للجائزة 11 متسابقاً عن مسابقة هذا العام حضروا ضمن 103 متسابقين ينبئ بجدية المسابقة فلا يصعد على المنصة إلا من نتأكد من حفظهم لكتاب الله، وهم من دول الصين، إيرلندا، جورجيا، صربيا، مقدونيا، السويد، النرويج موريشيوس، باربادوس، نيوزيلاندا، وسنغافورة،

 

وقال المتسابق الصومالي إسماعيل عمر مطر 21 عاماً إنه أنهى الثانوية العامة وبدأ في الحفظ في السادسة من عمره وأتمه في التاسعة، وهو من أسرة قرآنية وقد شجعته والدته وهي حافظة للقرآن، ويحفظ كل يوم صفحتين بمركز التحفيظ والمسجد، وله 4 إخوة و4 أخوات يحفظون القرآن، وقد شارك في 3 مسابقات محلية حصل فيها على المراكز الأولى، كما شارك في مسابقات السودان والبحرين وجيبوتي وكان من العشرة الأوائل، ورشحته للجائزة لجنة خاصة بالقنصلية الصومالية في دبي وقد أراد المشاركة من قبل ولم تسنح له الفرصة إلا في هذه المسابقة، وعن طموحه في المستقبل قال إنه يريد أن يصبح عالماً في الدين والقراءات والقرآن، وقال إن حفظه للقرآن شكل شخصيته كمسلم ملتزم يحترمه الناس، ويشكر اللجنة المنظمة على جهودها ورعايتهم لحفظة كتاب الله وخدمتهم ونجاح المسابقة لتصبح الأولى والأفضل عالميا.

 

كما قال المتسابق الروسي حاجي مراد 23 عاماً إنه يدرس ويدرِّس أيضاً القرآن الكريم، وقد بدأ الحفظ في12 من عمره وأكمل في عمر 16 وتعلم اللغة العربية وقد ساعده أخوه الأكبر وشارك في مسابقات محلية، كما شارك في مسابقات دولية في مصر والسعودية وموسكو.

أما المتسابق الدنماركي عبدالله حسين أحمد عبدي 20 عاما فإنه يدرس الشريعة الإسلامية وحفظ القرآن خلال 3 سنوات في مسجد الرحمة في كوبنهاجن، وقد شجعه والداه على الحفظ كما يحفظان القرآن وله 3 أخوات حافظات، شارك في مسابقة الأردن وحصل على المركز الرابع، وقد رشحه شيخه في مركز الرابطة الإسلامية بكوبنهاجن، وعن المسابقة قال إنها أفضل مسابقة دولية وقد حضر للمنافسة وتحقيق طموحاته وقال إن أداءه متميز ومرضي بالنسبة له وهو سعيد بلقائه أكبر عدد من المتسابقين حفظة كتاب الله، وقدم شكره وتقديره للجنة المنظمة على جهودهم ونجاح المسابقة لتكون أفضل مسابقة دولية تعرف بها دولة الإمارات وإمارة دبي.

أما المتسابق الكيني يحيى محمد آدم 18 عاما فقد درس في مدرسة أنصار السنة وحصل فيها على الثانوية العامة فضلا عن حفظه للقرآن الكريم بها، واستغرق حفظه 5 سنوات من عمر 6 - 11 عاما ويقوم بالمراجعة دائما وله مشاركات في مسابقات محلية، وعن المسابقة قال إنها أول مسابقة يشارك بها وكانت حلما له ليتواجد في دبي بين المتسابقين وحفظة كتاب الله من أنحاء العالم الذين تفاجأ بمستواهم الكبير الذي ينعكس إيجابا على مستوى المسابقة العالمية الأولى من حيث الإمكانيات والاهتمام والاستعدادات والخدمات المقدمة للمتسابقين ولجنة التحكيم وهي كلها تليق بأفضل مسابقة دولية، وقال إن مقابلته كانت متميزة ودون أخطاء أو ملاحظات ولله الحمد وبتوفيقه جل وعلا.

 


 

الرعاة