رعت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب فعاليات اليوم الثالث لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في ظل تنافس 8 متسابقين بأصوات قرآنية ندية وأمسية رمضانية في أجواء خور دبي بقاعة غرفة التجارة والصناعة وبحضور رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم واللواء محمد أحمد المري المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي واللواء عبيد مهير بن سرور نائب المدير العام للادارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب بدبي  وعدد من المسؤولين والضيوف ومرافقي المتسابقين وجمهور الحضور.

وضمت قائمة المتسابقين كلا من علي فيضي من إيران، إسحق لارقو من إيطاليا، إبراهيم محمد الصبرة من لبنان، داود حقار أبوبكر من تشاد، يحيى محمد آدم من كينيا، عبدالله حسين أحمد عبدي من الدنمارك، أمير سنانوفيتش من البوسنة، وأراكوزي حمزة سراج من بوروندي.

وأعرب اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب راعية مسابقة اليوم الثالث عن غبطته وسروره لما وصلت إليه مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من مستوى عالمي متميز لتصبح أولى المسابقات الدولية وتفردها بجوائزها وتنظيمها وخدماتها التي تقدمها للمتسابقين ولجان التحكيم ورعايتها لكتاب الله وحفظته الذين تستقطبهم للمشاركة من جميع أنحاء العالم ويتخطى عددهم لمائة مشاركا لتثبت وتبرهن أن دولة الإمارات العربية المتحدة قادرة لأن تنظم أكبر المبادرات العالمية بحسن التنظيم والإدارة والضيافة وترتيب استقبال المتسابقين وتسخير الإمكانيات المتاحة بأفضل ما يمكن لفروع الجائزة التي وصلت بجهود اللجنة المنظمة إلى أربعة عشر فرعا، كما أصبح التنافس في المسابقة ليس على مستوى الفرد المتسابق وإنما على مستوى الدول المشاركة بممثليهم في المسابقة باختيار أفضل المتسابقين من حفظة كتاب الله لديهم وبأصواتهم الجميلة الندية وبما يليق بمستوى الجائزة. 

وقال سعادته إن الإدارة العامة للإقامة قدمت جوائز وهدايا لجمهور حضور المسابقة وتقدم تعاونها للجائزة كشريك استراتيجي منذ انطلاق المسابقة قبل عشرين عاما وحتى دورتها الحادية والعشرين الحالية.