بوملحه : دعم محمد بن راشد وضع الجائزة فى المراكز الاولى عالميا على مستوى المسابقات القرآنية .

د. سعيد حارب :  تحد كبير للمحافظة على المستوى المتميز والمكانة المرموقة للجائزة أقليمياً وعالمياً .

 

سامي قرقاش : الإستعداد المبكر ساههم فى إنجاز جميع  المهام فى وقت قياسي

أ.د. محمد عبدالرحيم سلطان العلماء : 100 متسابق فى مشاركة غير مسبوقة وإختيار لجان التحكيم الدولية و 25 محاضرا  تستضيفهم.

أحمد الزاهد : قناة فضائية خاصة بالجائزة وشراكة استراتيجية مع مؤسسة دبي للإعلام لنقل الحدث.

عبدالرحيم حسين أهلى : 14 راعي رئيسي وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية تساهم فى تنظيم الحدث.

 

 اعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن تفاصيل انطلاقة الدورة الحادية والعشرين للمسابقة الدولية خلال الفترة من الأول حتى العشرين من رمضان 1438 ، صرح بذلك سعادة المسستشار ابراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والانسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وقال ان جميع وحدات الجائزة  أكملت إستعدادتها لبدء الفعاليات واثنى على الجهود الكبيرة التى قام بها أعضاء اللجنة المنظمة والموظفون والمتطوعون إنجاز المهام الموكلة لهم خاصة وان الجائزة تشهد فى العام الواحد أكثر من مسابقة تحتاج الى جهد كبير والى تنسيق بين جميع الواحدت وهذا ما أكسب العاملين فيها الخبرة الواسعة  وأهلها أن تتمتع بهذه السمعة الطيبة  والمتميزة  والمكانة الرفيعة بين مثيلاتها  من الجوائز والمسابقات فى العالم رغم حداثة تاسسيها  وكذلك الإقبال الكبير الذى تحظى به من خلال المشاركة الواسعة للدول الإسلامية والجاليات وحرصهم على المشاركة فيها سنويا . كما اشاد سعادته بالرعاة والدعم الكبيرين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الورزاء حاكم دبي رعاه الله لما يقدمه سموه لهذه الجائزة ومتابعة سموه لجميع فعاليات الجائزة ومواكبا ومتابعا لانشطتها وفعالياتها المختلفة ويوجه سموه دائما بتقديم كل الدعم لتطورها وتميزها وتالقها كما أشاد سعادته بأجهزة  ووسائل الإعلام المختلفة التى ظلت تواكب وترصد فعاليات الجائزة خاصة النشاط الإعلامي  الملحوظ والتغطية المتميزة للمسابقة الدولية فى كل عام  كما تقدم سعادته بالشكر والتقدير لرعاة الجائزة  وما قدموه من مساهمات مالية دعما لهذا المهرجان القرآني  العالمي  متمنيا لهم التوفيق والسداد وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم كما تقدم بالشكر للدوائر والجهات الحكومية الداعمة لما قدمته من دعم ومساندة ، وقال إن الدورة الحادية والعشرين ستبدأ بمشيئة الله في اليوم الأول من رمضان اعتبارا من الساعة العاشرة مساءا ببرنامج المحاضرات في قاعة غرفة دبي ، كما و تبدا المحاضرات المخصصة للنساء في جمعية النهضة النسائية بدبي فى نفس التوقيت ، اما محاضرات الجاليات فستقام بصالة النصر ليجر لاند في دبي ويستمر برنامج المحاضرات لمدة ستة أيام في غرفة تجارة وصناعة دبي وتبدأ بعدها المسابقة الدولية للقران الكريم .

من جانبه قال الدكتور سعيد حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ان الطفرة الكبيرة التي شهدتها المسابقة الدولية خلال مسيرتها التي امتدت لاحدى وعشرين سنة حيث أصبحت الأن محل تقدير واحترام وإعجاب لكثير من أصحاب الفضيلة والدعاة والمهتمين بالشأن القرآني من مختلف دول العالم  وهناك اشادات كبيرة من داخل الدولة وخارجها على ما تقدمه الجائزة  من عمل ونشاط وإن هذا يضعنا أمام مسؤولية وتحد كبير للمحافظة على هذا المستوى الرفيع و المتميز  وهذه المكانة المرموقة وان نحرص دائماً لنقدم في كل عام الأفضل من خطط تتعلق بالأداء والتنسيق المحكم مع جميع الجهات ، وقال ان الجائزة بدأت بفرعين فقط هما المسابقة الدولية والشخصية الإسلامية وها هي الان تنظم 14 فرعا مما يجعلها فى نشاط دائم وفعاليات متواصلة طوال العام كما وتبذل الجائزة أقصى الجهود في المحافظة على كتاب الله وحفظه وتجويده وتلاوته كما وترفد الجائزة سنويا المكتبة الإسلامية بعدد من الإصدارات  التي تتناول الموضوعات العلمية والشرعية والفقه والسنة النبوية الشريفة وغيرها من الموضوعات الأخرى وأشار الى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة الدولية بعد أن قفز هذا العام الى أكثر من 100 مشارك . وإن  الإحصائيات تشير الى عدد المشاركين على مدى العشرين سنة الماضية بلغ اكثر من 1667 مشاركا ، من جهته اشار سامي قرقاش عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة العلاقات العامة الى ان وحدته اكملت إستعدادتها وفق الخطة السنوية سواء على الصعيد الداخلي مع الوحدات أو مع الجهات الخارجية والدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص وهذا يتطلب جهدا مضاعفا وعملا متواصلا وقال ان الوحدة قد إنتهىت من حجز السكن الخاص بالمتسابقين ومرافقيهم ولجنة التحكيم وضيوف الجائزة والشخصية الإسلامية كما قامت من الإنتهاء من طلبات تفرغ المتطوعين من جميع الدوائر والمؤسسات التي يعملون بها وذلك لضمان ادائهم  لمهامهم بشكل كامل وبإتقان وتوزيعهم فى المواقع المختلفة كالسكن والمطار وقاعة المسابقة والمواصلات وغيرها  كما انتهت الوحدة من تجهيز الدروع التذكارية الخاصة بالمناسبة والدرع الخاصة التي تقدم للشخصية الإسلامية الفائزة بجائزة الدورة الحادية والعشرين كما تنسق مع الوحدات الاخرى لتنفيذ خطط حفلي الافتتاح والختام.

 وتناول أ.د محمد عبدالرحيم سلطان العلماء عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الدراسات والبحوث رئيس وحدة المسابقات بالجائزة  مشيراً الى جاهزية وحدة المسابقات فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة بإنطلاق  المسابقة الدولية للقرآن الكريم حيث قامت الوحدة ومنذ وقت مبكر من الانتهاء من اعداد الأسئلة التى ستوجه للمتسابقين والتى تصل إلى أكثر من 500 سؤال خاصة وإن هذه الدورة ستشهد أكبر مشاركة من الدول والجاليات على الإطلاق  وهى غير مسبوقة وذلك بعد أن وصل عدد الدول المشاركة الى أكثر من 100 دولة وجالية حول العالم وهذا ما يؤكد مكانة وسمعة هذه المسابقة والحرص على المشاركة فيها ، كما أضاف بأن الوحدة قد إنتهت من عملية إختيار المحكمين الدوليين وفق معايير دقيقة يراعي فيها السمعة المتميزة للمحكم بحيث يكون على مستوى عال من الكفاءة والخبرة  وهم فضيلة الشيخ ابراهيم بن سعيد بن حمد الدوسري من الممملكة العربية السعودية وفضيلة الشيخ عبدالله محمد سعيد باعمران من الامارات وفضيلة الشيخ محمد احمد على سليمان الجيلاني من اليمن وفضيلة الشيخ جعفر يوسف محمد محمود من البحرين وفضيلة الشيخ طاهر سعيد محمود الاسيوطي من مصر وفضيلة الشيخ محمد فهد عبدالوهاب خاروف من سوريا كما كما وقع الاختيار على لجنة التحكيم المبدئي من كل من فضيلة الشيخ عبدالله محمد الانصاري  وفضيلة الشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي من الامارات وفضيلة الشيخ محمد سليمان الاهدل من اليمن بينما ضمت وحدة تحكيم أحسن الأصوات فضيلة الشيخ المهندس اسامة الصافي وفضيلة الشيخ عبدالعزيز حسين الحوسني من الإمارات وفضيلة الشيخ عبدالرزاق عبطان الدليمي من العراق ، عن برنامج المحاضرات الذى يصاحب المسابقة الدولية  قال ان البرنامج سيبدأ من الأول من رمضان ولغاية السادس منه وكذلك الحال بالنسبة لمحاضرات  النساء التى تقام بجمعية النهضة النسائية  ومحاضرات الجاليات التى تقام بصالة النصر ليجرلاند وقد تقرر أن تدور مواضيع جميع المحاضرات حول توجيهات صاحب السمو  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بأن يكون العام 2017 عاما للخير وتفاعلا مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بضرورة نشر ثقافة الخير والتطوع وصياغة المبادرات الاتحادية والمحلية وتوحيد جهود العمل الخيري والتطوعي بكل أشكاله وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية   وإبراز الدور الكبير والمتميز للدولة في مجال الخير الذى ارسى دعائمه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه حيث جعل من دولة الإمارات نموذجا للعطاء ولحب الخير  كما قال ان جميع المحاضرين الذين وقع عليهم الإختيار يعتبرون من الكفاءات فى هذا المجال و يتمتعون بشعبية وحضور جماهيري واسع  وهم فضيلة الشيخ صالح المغامسي وفضيلة الدكتور عمر عبدالكافي والدكتور مبروك عطية احمد ابوزيد والشيخ سليمان الجبيلان والاستاذ الدكتور مبروك زيد الخير والمهندس عبدالدائم الكحيل والشيخ سعيد محمد الكملي والدكتور محمد محمد امام داود أما عن محاضرات الجاليات تم الاتفاق على إقامتها في صالة نادي النصر ليجرلاند بدبي  ووقع الإختيار على المحاضرين وهم :  

 

الشيخ حسن كولمنيل بوكر والشيخ كمال الدين شاه الحميد والشيخ سيمسار فاداكينجارا سيتيكويا والشيخ زبير بنييام بادام حسينار والشيخ محمد اكبر مال فيتيل والشيخ سيد ابراهيم خليل تنكل كزاكي تنكلاكات والشيخ فري عبدالقادر مسليار والشيخ مفيض الرحمن والشيخ سيد محمد جفري موتو كويا.

السيد احمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة  للجائزة رئيس وحدة الاعلام قال بأن وحدة الاعلام اتمت استعداداتها وعلى تواصل دائم بأجهزة ووسائل الاعلام المختلفة وقال ان الوحدة  قد انتهت حاليا من اصدار المطبوعات الإعلامية والملصق الخاص بالمسابقة والكتاب السنوى للدورة العشرين وانتهت من تصميم الإعلانات سواء كانت تلك تبث عبر الفضائيات أو الصحف أو المواقع الالكترونية الأخرى كما انتهت الوحدة من  الإتفاق مع  شركات البث الفضائي للمسابقة والمحاضرات والندوات منذ بدايتها فى الأول من رمضان  

من جهته قال عبدالرحيم حسين أهلى عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة الشؤون المالية والإدارية ان الاستعدادات للمسابقة الدولية لها خصوصيتها  واجراءتها الخاصة لذا نحرص على أن تنتهى مبكرا من جميع المهام وفقا لتوجيهات سعادة المستشار ابراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة ومتابعته المستمرة لشؤون المسابقة الدولية وقد بدأت الوحدة  ومنذ وقت مبكر بتوجيه الدعوات الى أكثر من  145  دولة وجالية  فى العالم للمشاركة  وافقت منها اكثر من 100 دولة وجالية وهذه مشاركة غير مسبوقة كما قامت الوحدة بحصر ومتابعة رعاة المسابقة لهذا العام الذين وصل عددهم أكثر من 14 راع وهم هيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة ناصر عبداللطيف  السركال ومصرف الإمارات الاسلامي ومشاريع قرقاش ومجموعة الرستماني وآمان ومجموعة حنبل شافعي المدني وجمعية دار البر وتعاونية الاتحاد وبنك دبي الاسلامي ومطعم جازيبو ومؤسسة محمد بن راشد للاعمال الخيرية والانسانية والصكوك الوطنية والمنطقة الحرة بمطار دبي الدولي وإتصالات كما إنتهت الوحدة من أرسال كشوفات المتسابقين والمحاضرين والمحكمين والضيوف بغرض إصدار تاشيرات الدخول إلى الدولة وتذاكر السفر وتواصل دعم الوحدة للبرامج الإلكترونية الخاصة بتحكيم المسابقة الدولية وبرامج رصد نتائج المسابقة.