اختتمت جائزة دبي الدوليّة للقرآن الكريم  مشاركتها المتميّزة للعام الثالث على التوالي في معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب في دورته الثالثة والعشرين، والذي انعقد بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربيّة الشقيقة في الفترة من التاسع إلى الحادي والعشرين من فبراير الجاري وذلك بجناح خاصّ ضمّ بين جنباته الإصدارات المتميّزة والمتنوّعة من الكتب الّتي تأتي ضمن السلاسل العلميّة في مجال الدراسات القرآنيّة والدراسات المتعلّقة بالسنّة النبويّة، ودراسات السيرة النبويّة، والدراسات الفقهيّة، وسلسلة الثقافة الإسلاميّة، والتراجم والأعلام.

 

وصرّح سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافيّة والإنسانيّة، رئيس اللجنة المنظّمة للجائزة، بأنّ حرص الجائزة على المشاركة في المعارض الدوليّة للكتاب يأتي من تشجيع القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة على نشر ثقافة القراءة والسعي لتوفير الكتب العلميّة التي تنير العقول  وتشحذ الأمم على النهوض والتقدّم والتطوّر، ومن منطلق اليقين بأن تقدّم الأمم ونهضتها مرهونٌ بالقراءة ومتابعة المستجدات العلميّة والفكريّة من خلال الكتب النافعة.

وأضاف بوملحه بأنّ الجائزة ومن خلال وحدة الدراسات والبحوث أصدرت ما يزيد على 93 عنوانًا في مختلف التخصصات المتعلّقة بالقرآن الكريم وعلومه ، والسنة والسيرة النبويّة، ويربو عدد المجلّدات الذي  شاركت به الجائزة في معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب على 150 مجلّدًا.

وشهد جناح الجائزة في المعرض إقبالا من مختلف شرائح المجتمع في المملكة المغربيّة الشقيقة ومن زوّار المعرض، وبالأخصّ العلماء ورؤساء وأعضاء المجالس العلميّة، وأثنى زوّار الجناح على مطبوعات الجائزة من حيث تنوّع مادّتها وجودة طباعتها وإخراجها.

وأتاحت مشاركة الجائزة في هذا المعرض الفرصة لإبراز جهود الجائزة المختلفة وأنشطتها المختلفة ومن ذلك المسابقات الدوليّة والمحليّة الّتي تنظّمها ، بالإضافة إلى التعريف بمصحف الشيخ خليفة بن زايد آلنهيان وَالَّذِي تعتزم الجائزة إصداره قريبًا، وكذلك مركز الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنيّة وغير ذلك من الأنشطة المختلفة.


 

الرعاة