في إطار ختام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم في دورتها الأولى التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أثبتت المشاركات المتنافسات في المسابقة القرآنية الدولية جدارتهن في تمثيل دولهن في الدورة الأولى من المسابقة التي أقيمت فعالياتها في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر في دبي

وقد شارك في اليوم الختامي للمسابقة كل من المتسابقات مريم عبدالرحمن حسن من الصومال، فاطمة سيلا من مالي، آمنة عتيق سلطان محمد الظاهري من الإمارات، نذرة حامد ممادي من جمهورية القمر المتحدة، فاطمة مصروفة محمد إسماعيل من سيريلانكا، وذلك بحضور سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة المنظمة، وعدد من المسؤولين، وممثلي المؤسسات الراعية للمسابقة، ورجال الأعمال وبعض المنسوبين لمراكز التحفيظ في الدولة، وذوي المتسابقات الذين تابعوا فعاليات المسابقة.

وقد أعربت المتسابقات عن غبطتهن وسعادتهن باعتبار أن المشاركة في المسابقة شرف كبير لهن وأنها من أهم المسابقات القرآنية التي تعنى بحفظة كتاب الله تعالى واستفادتهن من المحاضرات القرآنية التي أقيمت على هامش المسابقة الرئيسية، حيث ذكرت ممثلة الصومال أن مشاركتها في مسابقة الشيخة فاطمة هي المشاركة الدولية الأولى لها، وأنها بهذه المشاركة ستخرج بآمال وطموح أكبر، إذ تنوي أخذ بقية القراءات، سوى ما تحفظه من رواية شعبة وحفص برواية قالون التي عندها، فيما تكرر من ممثلة مالي التوجه للمصلى، لشكر الله مرة من بعد مرة على نعمته التي أولاها لها للحضور والتعبير عن محبتها لكتابه، وتلاوته في مثل هذا المجلس الطيب المحفوف بملائكة الرحمن، والمغشى برحمة الله.

أما ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة حاضنة المسابقة، والراعية لها، فعبرت عن سعادتها وفخرها بتمثيل دولة الإمارات، وذكرت أنها تحس بصعوبة المسؤولية لاستحقاق هذا الشرف، وتسأل الله أن يوفقها في أدائها أحسن أداء، ولم تجد ما تقوله لنا سوى ما اختاره لها تدبير ربها في الاختبار الخاص بالمسابقة، لتتلو من كتاب الله ما تدعو به لبلدها الطيب الذي احتضن هذا الجمع: (رب اجعل هذا البلد آمنا)، وتسأله سبحانه أن يجعل هذا البلد الذي أهوت إليه أفئدة وقلوب الحافظات من شتى بقاع الأرض، وجمعهن على حب كلام الله وتلاوته؛ آمنا مطمئنا، ويديم عليه أمنه واطمئنانه.

وفي حديث مع ممثلة جزر القمر بدت فرحتها واضحة لكونها تمثل بلدها لأول مرة في مسابقة دولية، وفي بلد كبير كدولة الإمارات، معروف بخدمته لكتاب الله، فقيمة هذه المشاركة ليست شخصية، وإنما هي مصدر فخر لبلدها كله، فمستوى التنافس عال، والحب في الله بلغ مداه، ومع كل متسابقة مفاجأة، ومع كل حافظة قصة حب لله ولكتابه الكريم، وعبرت حافظة سيريلانكا عن سعادتها بمشاركتها في هذا الحفل القرآني المبارك، ورجائها من الله القبول، وبتلاوتها اختتمت فعاليات قراءات المتسابقات في انتظار جلسة المساء النهائية، بعد مسيرة دامت عشرة أيام أثلجت فيها قراءات التاليات المباركات صدور الحاضرين، وملأت القلوب حبا لكلام الله، فمهما تطاولت مكافآت الدنيا ومنازلها، فهي لن تبلغ فرح العبد بحبه لكلمات ربه، والمنافسة في هذا الحب.

الجدير بالذكر أنه تم تحديد اليوم الخميس لإجراء مسابقة أحسن الأصوات حيث تم اختيار أجمل عشرة أصوات من بين المتسابقات طيلة العشرة أيام الماضية وتقام بينهن مسابقة هامشية لاختيار أحسن صوت قرآني، كما سيتم تكريم الجهات الراعية للمسابقة وممثلي أجهزة الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة خلال الفترة الصباحية.

DSC_1548
DSC_1512
DSC_1515
DSC_1519
DSC_1523
DSC_1527
DSC_1542
DSC_1547
Previous Next Play Pause
DSC_1548 DSC_1512 DSC_1515 DSC_1519 DSC_1523 DSC_1527 DSC_1542 DSC_1547

 

 


 

الرعاة