تزايدت حدة المنافسة في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن بين المتسابقات للمنافسة على المراكز الأولى والمتقدمة في يومها الخامس على مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي وبحضور سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة  وأعضاء  اللجنة والأستاذ خالد العمري مستشار  رئيس شؤون  مراكز  تحفيظ القرآن  الكريم بالهيئة  العامة للشؤون الأسلامية والأوقاف و الأستاذ حنبل المدني  رئيس مجموعة حنبل  المدني ، وكوكبة من المهتمين في المسابقات القرآنية بالدولة.

و تنافس في اليوم الخامس من المسابقة 6 متسابقات وهن الزهراء هني من الجزائر، مريم الحبشي من الولايات المتحدة الأمريكية، آمنة عبد الرحيم أحمد من قطر، منيرة محمد نورعلي نور من كينا، راضية رفاعي من بنين لبابة سعيد من غانا. 

وأشاد  سعادة المستشار  بو ملحة  بمستوى المتسابقات في حفظ كتاب الله وتلاوته وثقتهن العالية في أنفسهن أثناء تلاوتهن القرآن الكريم وسعيهن يتحقيق أفضل النتائج في المسابقة وتمنى لجميع المتسابقات التوفيق واستمرار العطاء في حفظ كتاب الله والسعي دائما لتطوير أنفسهن في التلاوة والحفظ. 

وفي السياق ذاته ذكر سعادته  أن جائزة دبي الدولية للقرآن تسعى دائما تحفيز شباب الأمة الإسلامية وفتياتها على الحفظ والتجويد من أجل المنافسة في كل عام، لافتا إلى أن دبي أصبحت منارة لحفظة كتاب الله، وتشهد كل  عام عدة مسابقات كبرى من أهمها  مسابقة دبي  الدولية للقرآن  الكريم لتي استمرت على مدار 20 عاما  ومسابقة  الشيخة فاطمة بنت مبارك  الدولية للقرآن  الكريم   ويعدان  من  كبرى المسابقات  الدولية في  العالم . وتسعى جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن تكون الرائدة والمتميزة على مستوى العالم في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه وتكريم أهله.

وأشار بوملحة إلى أن النجاح الكبير الذي لاقته مسابقات الجائزة في الأوساط المحلية والعالمية منذ بدايتها وحتى الدورة الأولى لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم هو  بفضل الله أولا وبالدعم والرعاية الكريمة والمستمرة من مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وأشكر هنا جهود أعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين والموظفين الذين ساهموا جميعا ًبدور كبير في تميزها ونجاحها الكبير اللائق باسم دولة الإمارات العربية المتحدة ومكانتها العالمية.

وفي حوار مع بعض المتسابقات بعد اجتيازهن للمرحلة الأولى من المسابقة، أفادت الجزائرية الزهراء هنّي (21 سنة) أنها بدأت حفظ القرآن الكريم وهي بنت الست سنوات، وانتهت من حفظه بسن الحادية عشر، وهي تعزو حفظه بعد فضل الله تعالى لوالدها وعمها اللذان كانا يشجعانها على ذلك، وقد كان للحافظة مشاركات عدة في الجزائر وخارجها، وحازت فيها على مراتب متقدمة، وفي رأيها عن المسابقة وطبيعة الأسئلة التي وجهت إليها قالت: إنها كانت سهلة، وأنها لم تر مسابقة بمثل هذا التنظيم بحيث أننا عندما سألناها عما تتمناه للدورة في نسخها القادمة، وبخاصة أنها في بدايتها، أجابت بأنها كانت ستتمنى لها النجاح، لكنها ناجحة منذ البداية، وعلى هذا فهي تتمنى لها نجاحات مستمرة، وتميزا بعد تميز. وعبرت ممثلة الولايات المتحدة مرمي الحبشي (17 سنة) عن سعادتها لمشاركتها بهذه المسابقة وتعرفها على متسابقات من جنسيات مختلفة وخلفيات ثقافية مختلفة، وقد حفزها أخوها الذي شارك قبلها للمشاركة للتنافس، مع الإشارة إلى أنها بدأت حفظ القرآن الكريم منذ الصغر، وختمته بعمر الثالثة عشر.   

وأعربت منيرة محمد نور علي نور من كينيا (13 سنة)، فرحها بمشاركتها، وهي ممتنة لولدتها التي كانت السبب في حفظها للقرآن الكريم فهي حافظة له وهي من شجعتها على حفظه. وللمتسابقة مشاركات كثيرة محلية في بلدها لم تحرز فيها إلا المركز الأول، باستثناء دورة واحدة حصلت فيها على المركز الرابع، كما تقدمت بالشكر للهيئة المنظمة للمسابقة، ولبلدها الذي اختارها لتمثله في بلد طيب ومسابقة دولية في القرآن الكريم.

 ومن  جانب أخر كرم المستشار بوملحة أمس رعاة اليوم الخامس للمسابقة  وهم كل من إدارة  الدفاع  المدني ، هيئة دبي للطيران ،  مواصلات الامارات ، هئية تنمية المجتمع   الهئية العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، مؤسسة الأوقاف و شؤون  القصر  ، مجموعة حنبل المدني  ، كما تم السحب على جوائز مادية وعينية مقدمة من اللجنة المنظمة للجمهور الذي تابع المسابقة، 

 

DSC_0324
DSC_0283
DSC_0284
DSC_0290
DSC_0295
DSC_0300
DSC_0305
DSC_0337
DSC_0344
DSC_0370
DSC_0381
Previous Next Play Pause
DSC_0324 DSC_0283 DSC_0284 DSC_0290 DSC_0295 DSC_0300 DSC_0305 DSC_0337 DSC_0344 DSC_0370 DSC_0381