استمرت  منافسات اليوم الرابع من مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم التي تقام فعالياتها في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي في الفترة 6- 18 نوفمبر بحضور المستشار إبراهيم محمد بو ملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة والرعاة وهم المكتب  الإعلامي  لحكومة دبي  ، موسسة  محمد بن  راشد  للاسكان ، هيئة الكهرباء  ومياه  دبي  - ديوا ، دائرة  السياحة والتسويق  التجاري  ، مجموعة برايم للرعاية  الصحية وأولياء الأمور المتسابقات وجمع من المهتمين في فعاليات  مسابقة  الشيخة فاطمة بنت مبارك  الدولبة  للقرآن  الكريم .

 

وشهد اليوم الرابع منافسة قوية على المراكز الأولى والمتقدمة من قبل المتسابقات اللواتي يمثلن سبع دول مختلفة وهن حنانه مصطفى خلفي من إيران، رقية ابياه من موريتانيا، شيماء شاكر سيد أحمد من البحرين، مريم سعد أحمد من العراق وخديجة نور كاراكيس من تركيا وعملية عليكوفيتش من صربيا ومريم باري من سيراليون. 

 و تميزت المتسابقة  حنانة مصطفى خلفي  البالغة  من  العمر  9 سنوات على  مسرح قاعة ندوة الثقافة والعلوم، حيث تميزت  بجمال صوتها وحسن تلاوتها لكتاب الله  وبما  وهبها الله من ملكة استحضار اسم السورة ورقم الآية، ومكية كانت أم مدنية، وموقعها من المصحف، مع ذكر أول آية بالصفحة وآخر آية فيها.

في لقاء معها قالت أنها قد ختمت حفظ القرآن في سن السابعة، وأن والدها هو من علمها طريقة الحفظ مع والدتها، فهي من أسرة حافظة للقرآن الكريم، وكل إخوتها الثلاث من الحفظة، لكنها امتازت عنهن بهذه الملكة، وقد شاركت في مسابقات كثيرة حازت في جميعها على المركز الأول، كما حظيت بموافقة الحكومة هناك بتسجيل القرآن الكريم بصوتها، ونشره وتوزيعه في قرص مضغوط

ومن جانبها قالت المتسابقة هاجر فادي عدره من لبنان (23 سنة)، أنها بدأت رحلتها مع حفظ القرآن الكريم منذ الصغر وختمت حفظه وهي بسن 12، وأن هذه المسابقة تعد الأولى دوليا بالنسبة لها على خلاف المسابقات المحلية التي كانت تشارك فيها في بلدها الأم، إلا أنها أبدت أسفها على الأخطاء التي وقعت فيها مع أنها تعرفها، وركزت على كثير منها في مراجعتها إلا أن الحظ لم يحالفها على غرار شقيقتها التي سبقتها في اليوم السابق وتميزت في تلاوتها، وحفظها. وأردفت أنها ترى أن مثل هذه المسابقات تفيد في تثبيت حفظ القرآن الكريم أكثر من المراجعة ذاتها. فيما عبرت متسابقة الفلبين فرحانة جعفر أسناوي (23 سنة) عن سعادتها بهذه المشاركة التي أتتها بعد وضعها لابنها الأول قبل حوالي شهر إلا أنها لم تتردد لحظة في الحضور والمشاركة لمعرفتها بمستوى مثل هذه المسابقة وأهمية المشاركة فيها، وبررت الأخطاء التي وقعت فيها كان بسبب الارتباك، وقلة التحضير بسبب وضعها، وتمنت لو أنها لم تخطئ، إلا أنها تمنت التوفيق لبقية زميلاتها من المشاركات، وأنها ترجو بهذه المشاركة رضا الله والفوز في الدنيا والآخرة. وقد تميزت متسابقة بورندي نديهوكوبغايوا طاووس (19 سنة) بجمال صوتها، وأفادت بأنها بدأت حفظ القرآن الكريم وهي في الصف السادس الابتدائي وانتهت من حفظه بعد ثلاث سنوات، وأن الفضل بعد الله تعالى لأهلها أولا ثم زوجها الآن. وأنها سعيدة بتعرفها على كثير من الحافظات لكتاب الله من كافة أنحاء العالم الإسلامي، وشاكرة للجائزة على هذه البادرة التي سمحت لها بالعيش في ظلال هذه الأجواء النورانية المباركة

وذكر الأستاذ أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة ة الاعلام بالجائزة ان جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسعى دائما إلى  تحقيق الأرقام المتميزة في مجال المسابقات القرآنية  على مستوى العالم وأضاف الزاهد أن الدورة الأولى لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك تشهد في الأيام الماضية تنافسا كبيرا بين المتسابقات اللواتي يسعين إلى تحقيق نتائج  مميزة وفق المعاير  المعتمدة من اللجنة  المنظمة  وأضاف  أن  المتسابقات  يتمتعن بأصوات  قوية  وأداء  متميز  وجميعهن يحاولن   تحقيق  أفضل  النتائج  حتى  يكن من متميزات  من  بين  المتسابقات  وجدير  بالذكر  أن الدورة  الأولى  شهدت  مشاركة  واسعة من مختلف  دول  العالم   وبلغ  عددها  72 دولة عربية  واسلامية   وهو  ما جعل  هذه  المسابقة  واحدة  من أكبر المسابقات القرآنية  الخاصة  بالنساء  في  العالم  رغم  أن  المسابقة  في  دورتها  الأولى  وتمنى لجميع المتسابقات التوفيق كما  شكر  جميع وسائل  الاعلام المحلية والعالمية  بتغطيتهم فعاليات المسابقة وسط حضور من المسؤولين والجاليات بالدولة.

 

 

DSC_7162
DSC_0237
DSC_0244
DSC_0182
DSC_0189
DSC_0194
DSC_0199
DSC_0205
DSC_0211
DSC_0219
Previous Next Play Pause
DSC_7162 DSC_0237 DSC_0244 DSC_0182 DSC_0189 DSC_0194 DSC_0199 DSC_0205 DSC_0211 DSC_0219

 


 

الرعاة