احتدم التنافس الشريف بين متسابقي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بقاعة غرفة تجارة وصناعة دبي في دورتها العشرين دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم – رحمه الله – وقد شارك في المسابقة اول امس كل من عبدالرحمن عبدالجليل الجهاني من ليبيا، محمد يوسف علي من الصومال، أحمد عبدالله عبدالرحمن عبدالله من الإمارات، محمد أدريان هدايات من إندونيسيا، محمد عثمان قرشي من باكستان، سالم داود حسين من الكونغو، عابدي عماري ماجدي من تنزانيا، ويعقوب سيبغو من بوركينا فاسو، وكان رعاة المسابقة كل من السادة دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وشركة دبي الإسلامية للتأمين (أمان) وندوة الثقافة والعلوم .

وقد شارك في حضور الأمسية القرآنية سعادة المستشار إبراهيم محمد بو ملحه مستشار الشؤون الثقافية لصاحب السمو حاكم دبي رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة وسعادة سلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم والسيد جهاد فيتروني الرئيس التنفيذي لشركة دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين (أمان) وعدد من رجال السلك الدبلوماسي والمسؤولين وجمهور الجاليات المتابعين للمسابقة القرآنية الرمضانية .

وصرح الإعلامي أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة أن ختام منافسات المسابقة كان يوم امس الأربعاء في حين تكون مسابقة أجمل الأصوات من المتسابقين اليوم الخميس أما الحفل الختامي للمسابقة فسيقام بمقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي يوم السبت 20 رمضان
وذكر الزاهد بإن هذا الحصاد المتميز للجائزة ونجاحها منذ بدايتها وحتى دورتها العشرين دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم – رحمه الله –جعلها وبشهادة الجميع الجائزة الدولية الأهم والأكبر عالميا حيث تضم 14 فرعاً في المسابقات والاهتمام بالمجالات الثقافية والنوعية والعناية بكتاب الله وتعليمه وطباعته ويرجع هذا النجاح لرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – ودعم سموه اللامحدود وجهوده المباركة وحرص سموه على رعاية كتاب الله وحفظة القرآن الكريم على المستويين المحلي والدولي .

وذكر المتسابق الإماراتي أحمد عبدالله عبدالرحمن عبدالله 20 عاماً أنه يدرس تخصص الدراسات الإسلامية بجامعة الجميرا في دبي وقد بدأ حفظ القرآن قبل عشر سنوات في مركز الهدى بمنطقة القرهود وله أخ وأخت يحفظان القرآن ويشجعهم على الحفظ والدهم الذي يعمل مدير إدارة في بلدية دبي وقد شارك في مسابقات دولية عام 2015 بكل من السعودية وروسيا والكويت وتقدم من تلقاء نفسه للمشاركة في الجائزة في العام الماضي وقدر له المشاركة في هذا العام وقال إن جائزة دبي هي الأهم وأفضل جائزة دولية شارك فيها وعرفها في التنظيم والإعداد وتنوع أعضاء لجنة التحكيم وتميزها بالتحكيم الإلكتروني وتقديم أفضل الخدمات للمتسابقين والوقوف على راحتهم والاهتمام بهم . وذكر المتسابق الصومالي محمد يوسف علي 18 عاماً أنه بدأ الحفظ من عمر 8 سنوات وأتمه في عمر 11 في مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم – حفظها الله –التي تنظمها جائزة دبي الدولية خلال تواجده بدولة الإمارات وله 6 إخوة وأخوات يتبارون في حفظ القرآن وقد شارك في 10 مسابقات محلية في دولة الإمارات ورشحته سفارة بلاده بدولة الإمارات للمشاركة في الجائزة .

وأفاد المتسابق الليبي عبدالرحمن عبدالجليل الجهاني 20 عاماً أنه يدرس بكلية الطب في جامعة العرب في بنغازي وحفظ القرآن في حلقات التحفيظ بمسجد الحسن والحسين بمنطقة شبلة بطريقة اللوح على رواية قالون خلال عشر سنوات وله 6 إخوة يحفظون القرآن وقد شارك في مسابقات عديدة وحصل فيها على المراكز الأولى ورشحته وزارة الأوقاف في ليبيا للمشاركة في المسابقة .

من جانبه قال السيد/ عثمان محمد جيبساي مبرمج الحاسب الآلي في سفارة سيراليون بالمملكة العربية السعودية وموفد السفارة لمتابعة مشاركة متسابقهم في الجائزة إنهم يحرصون على المشاركة في هذه المسابقة الدولية المتميزة منذ 8 سنوات والتي أعطت بدورها انطباعا رائعا بحفظ كتاب الله لدى المسلمين في سيراليون وتعددت مراكز التحفيظ والمدارس القرآنية بها وحرص كل شاب منهم على المشاركة في المسابقة التي تعتبر لبنة قوية في دعم كتاب الله الخالد وحفظه في قلوب المسلمين وأشاد عثمان جيبساي بالمسابقة وتميزها ونجاحها وقيام لجنة التحكيم بدورها المتميز في حيادية عبر التحكيم الإلكتروني وقدم شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – وقيادة دولة الإمارات وحكومتها وشعبها الكريم وأياديهم البيضاء لدعم بلادهم في كافة المجالات وخدمة القرآن الكريم وتعليمه في العالم أجمع .


 

الرعاة