كرم سعادة المستشار ابراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الجهات الراعية لليوم الثامن من الجائزة (يوم الأربعاء)، وهى مؤسسة محمد بن راشد للإسكان وبنك دبي الإسلامي ومؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية.
  وتواصلت إختبارات المتسابقين من حفاظ كتاب الله تعالى في غرفة تجارة وصناعة دبي وكان سبعة من المتسابقين قد خاضوا هذه الإختبارات أول امس منهم ستة متسابقين قرأوا برواية حفص وهم محمد زكريا من لبنان وحمزه الهباشي من الولايات المتحدة الأمريكية ودوشيميانا سعيد من دولة رواندا وسيد حسين فتحي من سنغافورة وسراج جالو من غامبيا بالإضافة إلى أبوبكر دجالو من بنين مالي أما المتسابق الليبي محمد محمود الحبيب الدروقي فقد قرأ برواية قالون.


مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية

من جانبه أشاد سعادة عبد الرزاق العبد الله الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بالدور الذي تقوم به جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم موضحاً أنهم يتشرفون برعايتهم للجائزة التي أمتدت لستة عشر عاماً وذلك من الدور الريادي والرسالة السامية التي يقوم بها بنك دبي الإسلامي من خلال مؤسسته الإنسانية التي تؤدي دورها على أكمل وجه لإبراز الدور الريادي للبنك في خدمة مجتمع الإمارات .

  وقال عبدالرزاق أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعى الجائزة منذ تسعة عشر عاماً وكانت الجائزة حينها محلية ولكن بدعمة ومتابعته لها أصبحت الأن الجائزة عالمية ويشار لها بالبنان والكل حول العالم يعرف الجائزة فهنيئاً لنا بهذا القائد وجزاه الله عن أمته خير الجزاء.
 وتقدم عبدالرزاق بالإنابة عن نفسه وبأسم رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي معالي محمد إبراهيم الشيباني واعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وجميع موظفي البنك  بالتهنئة الحارة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بفوزها بشخصية العام الإسلامية موضحاً أنه جائزة ذهبت لمن يستحقها عن جدارة لأنها أم الإمارات وأم الإنسانية ونشكر إدارة الجائزة على هذا الإختيار
 

 مؤسسة محمد بن راشد للإسكان


قال السيد/ محمد بن حميد المري مساعد المدير التنفيذي لقطاع الإسكان في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان إحدى الجهات الراعية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، أن المؤسسة تتشرف بأن تكون أحد الرعاة لهذه الجائزة في دورتها التاسعة عشرة وقد أعتدنا على هذه الرعاية ، هدفنا في ذلك خدمة كتاب الله تعالى ودعم حفظ القرآن ومدارسته بينة أجيال الشباب وكذلك دعم سلوكيات المسلم وتربية المجتمع، وأعتبر ان العدد الكبير من المتسابقين في كتاب الله الذين تستضيفهم الجائزة هو أكبر دليل على إنتشار ونجاح الجائزة على مستوى العالم.
وتقدم المري بالتهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على النجاح لفعاليات الجائزة فهو من أجرى الله على يديه هذا الخير ودليل على بعد نظره وأهتمامه بجميع جوانب الإنسان بدءاً من الدين ومروراً بجميع الجوانب الأخرى التي توفر له حياة كريمة وتزيد من مستوى سعادته.
  وأشاد المري بإختيار أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية، كأول شخصية نسائية يتم إختيارها لنيل هذه الجائزة مؤكداً إن هذا الإختيار صادف أهله وجهود سموها وهي من الشخصيات التي لها ايادي بيضاء في العمل الإنساني والكل يشهد بالفضل.


السفير الليبي


ومن جانبه عبر عارف علي النايض سفير دولة ليبيا لدى دولة الإمارات العربية عن إنبهاره وسعادته بما شاهده من تنظيم وترتيب جيد لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ، وتقدم بالشكر للقائمين على تنظيم هذه الجائزة وفعالياتها، مبيناً أن دولة ليبيا حريصة دائماً على المشاركة في هذه الجائزة من خلال حفظة القرآن الليبيين وهذا العام شاركنا بمتسابق جيد في الحفظ والتلاوة والتجويد.
وأعتبر النايض أن حكومة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تقدم نموذجاً طيباً من التعاليم الإسلامية برغم الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإسلام وهو برئ من كل هذه الإتهامات بتبني مثل هذه الفعاليات التي تجمع فئات الشباب خاصةً وأنها تضم متسابقين شباب من 80 دولة وهو دليل على الإقبال الشديد للمشاركة في هذه الجائزة.
   ووجه النايض بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مؤسس وراعي جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتقدم له بتبريكاته الحاره على هذا النجاح الكبير في تنظيم هذه الجائزة المباركة وهو توفيق من عند الله تعالى التي تجسد الوحدة بين الأمة الإسلامية.

المتسابق المالديفي


وقال المتسابق محمد شافان سليمان من المالديف والذي يبلغ 17 سنة ويدرس في الصف العاشر بالمدرسة الثانوية أنه بدأ حفظ القرآن في المدرسة العام الماضي وأنتهى من الحفظ في سنة واحدة، وقد شجعه والداه على حفظ القرآن منذ ان كان صغيراً عمره أربعة سنوات وكانوا يشجعونني بإعطائي هدية كلما حفظت جزءاً من القرأن، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن بعد ان أجتاز الإختبارات هناك في مركز القرآن الكريم بالمالديف، وهو لايجيد اللغة العربية ويتمنى أن يكون معلم قرآن في المستقبل وهذه أول مشاركة له في مسابقة دولية وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى.

المتسابق اللبناني


اما المتسابق اللبناني محمد زكريامن منطقة عكار في الشمال اللبناني والذي يبلغ واحد وعشرون عاماُ ذكر أنه بدأ حفظ القرآن وعمره عشرة سنوات وأنهاه في ثلاثة سنوات وهو يدرس الأن هندسة الميكانيك في معهد في لبنان. وقد تم  ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن من خلال لجنة القراء المشايخ للمحافظات بلبنان حيث تجري منافسات محلية للحفظة وبعدها يتم إختيار المتسابقين في المسابقات الدولية، وذكر أنه كان يتابع الجائزة من خلال قنوات التلفزة ة تمنى المشاركة فيها لأنها تعد مؤتمر إسلامي كبير وهو مسرور بهذه المشاركةلأنها جمعته بأناس لولا الجائزة لِما ألتقى بهم، سائلاً الله أن يحفظ هذه البلاد وأهلها الطيبين وأن يعزهم بالقرآن الكريم.

المتسابق الأمريكي


وقال المتسابق الأمريكي ى والذي يبلغ ثلاثة عشر عاماً وهو على أعتاب الدخول للمدرسة الثانوية هذا العام أنه لم يجد أي صعوبة في حفظ القرأن حيث بدأ الحفظ من المسجد ، وعن كيفية حفظه للقرآن كان يحفظ صفحة أو صفحة ونصف من كتاب الله كل يوم ، وقد نبعت الرغبة في حفظ القرآن من تلقاء نفسه بعد أن شجعه والداه على ذلك، مبيناً ان حفظ القرأن يساعد كثيراً في تسهيل المواد الدراسية، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن عن طريقة مسابقة للقرآن الكريم في شيكاغو بحذور عدد من المشايخ وأحرز المركز الأول في المسابقة وبعدها تم إختياره للمشاركة في هذه الجائزة المباركة، ويتمنى أن يكون في المستقبل أن يكون في المكان الذي يعز به الإسلام،  وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى.

المتطوعون في الجائزة


المتطوع سلطان محمد درويش متطوع في وظيفة منسق في وحدة الإعلام بالجائزة ذكر أنه يعمل متطوع في الجائزة لمدة عشرة دورات متتالية وهو يفتخر بأنه يعمل في الجائزة ويعتبر كل ذلك خدمةً للقرآن الكريم، وهو يشاهد حفاظ كتاب الله ويسير معهم ويحس بسعادة كبيرة في ذلك لأنه يتعلم من هؤلاء الحفاظ لذلك هو ينتظر الجائزة من عام لآخر بفارغ الصبر لينال هذا الأجر ويحقق تلك المعاني الربانية من دراسة كتاب الله وتلاوته والإستماع للتلاوات المختلفة من القراء المتسابقين وحضور المحاضرات ، موضحاً أن الجائزة ومن خلال معايشته معها تتطور عاماً بعد آخر.

day15_11
day15_12
day15_9
day15_10
day15_2
day15_3
day15_4
day15_5
day15_6
day15_7
day15_8
Abdulrazaq-Abdullah
volant
usa
lebanon-v
Previous Next Play Pause
day15_11 day15_12 day15_9 day15_10 day15_2 day15_3 day15_4 day15_5 day15_6 day15_7 day15_8 Abdulrazaq-Abdullah volant usa lebanon-v

 

الرعاة