كرم سعادة المستشار ابراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، الجهات الراعية لليوم الرابع من الجائزة ( يوم السبت)، وهى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، ومؤسسة ناصر بن عبداللطيف السركال.
وقال سعادة اللواء / محمد أحمد المري مدير الإدارة العام للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو الداعم الرئيسي والأول لنجاح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتأتي رعايتنا لهذه الجائزة المباركة من منطلق المسئولية المجتمعية للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ونحن نتشرف بأن نكون أحد الرعاة لهذه الجائزة في دورتها التاسعة عشرة، واليوم هذه الجائزة أصبحت عالمية وتشاهد على مستوى العالم فمن يرعى هذه الجائزة له الشرف أن يكون شريكاً في هذا النجاح الذي وصلت إليه هذه الجائزة ولله الحمد، ونتقدم لفريق عمل الجائزة على هذه الجهود الجبارة التي يقومون بها لإنجاح الجائزة.
وأشاد المري باختيار ام الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية، كأول شخصية نسائية يتم إختيارها لنيل هذه الجائزة مؤكداً إن هذا الإختيار صادف أهله وجهود سموها الإنسانية جبارة واياديها البيضاء غطت العالم باكمله وهي دائماً سباقة في تقديم الدعم ومساندة المحتاجين وهي ام الامارات وتستحق منا كل تقدير.
ومن جانبه قال سعادة أحمد محبوب مصبح أن جائزة دبي الدولية للقرآن في دورتها التاسعة عشرة تضم متسابقين وشخصيات من 80 دولة وبالتالي كان من المهم رعايتنا لهذه الفعاليات، ونحن نرى اليوم أثر وصدى كبيرين للجائزة على مستوى العالم وهذا إنعكس على إستمراريتها طوال هذه السنين المباركة منذ إنطلاقتها قبل تسعة عشر عاماً وحتى الأن بالإضافة إلى التطوير المستمر الذي نلاحظه من دورة إلى أخرى.
واضاف أحمد محبوب مصبح مدير جمارك دبي إختيار ام الامارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية يأتي تدعيماً وتاكيداً أن دولة الإمارات منذ بداياتها تدعم كافة الأعمال الخيرية والإسلامية والتي تخدم الأمة الإسلامية وتخدم كافة المسلمين في شتى بقاع الأرض بغض النظر عن دولهم أو ألوانهم وجنسياتهم وهذا ما كانت تقوم به أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لذلك ليس مستغرباً أن تفوز سموها بهذه الجائزة.
وذكر محبوب أن التكنولوجيا أصبحت عنصر مهم في عمليات التنظيم وكبير ونحن نرى الأن تقييم ذكي مستخدم في فعاليات الجائزة في هذه الدورة الأن بالإضافة ألى ترتيبات المسرح والترتيبات اللوجستية وهذا يدل أن الجائزة تتطور من عام إلى عام إلى الأفضل، منوهاً بما تضطلع به إدارة وجميع العاملين بها من الموظفين والمتطوعين من جهود وعمل بناء في سبيل الارتقاء بهذه الجائزة.
وقال المتسابق العراقي عبدالرحمن مجيد من مدينة سامراء والذي يدرس أصول الدين في كلية الأمام الأعظم أنه بدا حفظ القرأن من المسجد منذ العام 2008 وانتهى من الحفظ في العام 2010، وعن كيفية حفظه للقرىن كانت في الإجازات الصيفية وأيام الجمع المختلفة والعطلات ، وقد نبعت الرغبة في حفظ القرآن من تلقاء نفسه، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن عن طريقة إختبارات من قِبل الوقف السني في العراق وهذه أول مشاركة له في مسابقة دولية خارج العراق وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى.
اما المتسابق القطري عبدالعزيز غني ذكر أنه بدأ حفظ القرآن وعمره خمسة عشرة سنة وأنهاه وعمره سبعة عشر عاماً وهو يدرس الأن اصول الفقه في جامعة أم القرى في مكه المكرمة، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن من قبل وزارة الأوقاف القطرية حيث لديها قسم خاص لإختيار المتسابقين الدوليين القطريين في المسابقات الدولية، وقد سبق له المشاركة في جائزة تونس الدولية للقرآن الكريم.
المتسابق التونسي ..... ويدرس في الصف الثاني ثانوي القسم العلمي ذكر أنه بدأ حفظ القرآن بتشجيع من والده وكان عمره خمسة عشرة سنة وأنهاه في عام ونصف وقد وجد صعوبة في بدايات الحفظ ولكن بعدها أصبح الأمر سهلاً بالنسبة له ، وقد تم ترشيحه للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن من قبل لجنة تابعة لوزارة الأوقاف التونسية لإختيار المتسابقين في المسابقات الدولية، وقد سبق له المشاركة في جائزة تونس الدولية للقرآن الكريم، وهو سعيد جداً بهذه المشاركة في هذه الجائزة الكبرى لأن سمعة هذه الجائزة عالمية وتمتاز بالتنظيم العالي والمرتب.
إضاءات على الخطاطين المشاركين في معرض الخط العربي الإسلامي المقام على هامش فعاليات الدورة التاسعة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
الخطاطة : هيا عبيد الكتبي (الإمارات العربية المتحدة )
تخرجت من جامعة الإمارات كلية التربية، تخصص علوم، ومنتسبة بمركز الخط والزخرفة بالشارقة من عام 2009 . شاركت في العديد من المعارض داخل دولة الإمارات، على سبيل المثال معرض أنامل من حرير في مهرجان الفنون الإسلامية، ومعرض مداد الوطن. لها أيضاً مساهمات خارجية، حيث شاركت في مهرجان الجزائر للزخرفة، ومعرض جدة للفنون البصرية سنة 2011 ، ومعرض أبناء مجلس التعاون الخليجي بمسقط سنة 2012 . كما حصلت على العديد من الجوائز حيث فازت في مسابقة العويس سنة 2010 وسنة 2013 . حصلت على جائزة المرأة الإماراتية للآداب والفنون. تدرس فنون الخط العربي علي يد الفنانين محمد النوري وفاروق الحدا
تشارك في المعرض بعمل واحد بعنوان " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم أفشو السلام بينكم "