المستشار إبراهيم بوملحة في جولة بالمعرض

نظمت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وبالتعاون مع مؤسسة دبي للإعلام ممثلة في مؤسسة "البيان" معرضا متميزا عن مساجد من مختلف إمارات الدولة، ويضم المعرض 18 لوحة، وبكل لوحة 11 صورة متنوعة تظهر جماليات عمارة وزخارف أبرز المساجد في الإمارات، وتشمل الشكل الخارجي، والصحن الرئيسي للمسجد، والمآذن والقباب، قام بتصويرها مصورو صحيفة "البيان".


وتبرز النماذج المعروضة للمساجد ملامح الهوية الإماراتية والملامح الجوهرية لعمارة مساجد الإمارات.
وافتتح المعرض الذي أقيم بمناسبة مرور 18 عاما على تأسيس وإنشاء الجائزة المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وضمت قائمة لوحات المساجد: مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، ومسجد الشيخ زايد في عجمان، ومسجد الشيخ زايد في الفجيرة، ومسجد الشيخ محمد بن راشد في دبي، ومسجد الفاروق عمر بن الخطاب في دبي، ومسجد حمدان بن راشد في دبي، ومسجد مصبح الفتان في دبي، ومسجد محمد بن مدية في دبي، ومسجد راشد محمد بخيت الفلاسي في دبي، ومسجد البراء بن عازب في الشارقة، ومسجد النور في الشارقة، ومسجد آل هاشم في أبوظبي، ومسجد فاطمة بنت علي النعيمي بعجمان، ومسجد فاطمة بنت مبارك في أبوظبي، ومسجد حمزة بن عبد المطلب في العين، ومسجد إبراهيم الخليل في الفجيرة، ومسجد محمد بن سالم القاسمي برأس الخيمة، ومسجد البدية بالفجيرة.
وأبرزت اللوحات والصور المكونة لها جماليات عمارة المساجد في دبي وفي أبوظبي وجميع إمارات ومدن الدولة، ومنها مسجد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منطقة جميرا الرابعة، ومسجد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
ويحمل مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عجمان ملامح المساجد الحديثة التي تستلهم تصميمها من العمارة المملوكية، أما مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالفجيرة فقد بني على الطراز العثماني، ويعد ثاني أكبر مسجد بالإمارات، إلى جانب مسجد البدية الذي يصنف من أقدم مساجد الإمارات.
ويعد مسجد الفاروق عمر بن الخطاب، في منطقة الصفا الأولى في الجميرا، واحداً من أبرز مساجد الإمارات، والذي شيّد بمبادرة من رجل الأعمال خلف الحبتور، ويتميز المسجد بجماله المعماري والزخرفي ورسالته المجتمعية الروحية والحضارية.


 

الرعاة